
في إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها القيادة الجهوية للدرك الملكي بخريبكة، تمكنت مصالح الدرك بمدينة بونوار، إقليم خريبكة، نهاية الأسبوع، من توقيف مبحوث عنه على المستوى الوطني، مصنف ضمن كبار مروجي المخدرات بالإقليم.
ووفق معطيات خاصة حصلت عليها جريدة “خريبكة بريس”، فإن الموقوف كان يشكل موضوع أكثر من 20 مذكرة بحث صادرة عن الدرك الملكي، حيث اشتهر الموقوف بنشاطه المكثف في تجارة وترويج المخدرات، ومشروب ماء الحياة المسكر، على نطاق واسع داخل المدينة وبالإقليم.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز كميات كبيرة من المخدرات والمشروبات المسكرة، كانت بحوزة الموقوف.
ووفقا لمصادر الجريدة، فقد تم تقديم عدة شكايات ضده لدى الدرك الملكي والأمن الوطني، مما يعكس الأخطار التي كان يشكلها على ساكنة بونوار ومدينة خريبكة، والطابع الإجرامي الذي كان يطبع نشاطه، الذي يسهم في تدمير الشباب.
وتم اقتياد الموقوف إلى مركز الدرك الملكي ببونوار، لمواصلة التحقيقات معه، وتم وضعه قيد الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديمه أمام القضاء للبت في القضايا المنسوبة إليه.
وقد استحسنت الساكنة هذه العملية الأمنية النوعية، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي بجهوية خريبكة، تحت الإشراف الفعلي لقائد الجهوية، بالتنسيق مع المراكز وقائد السرية، من أجل شل حركة مثل هؤلاء المجرمين، وتوقيف المبحوث عنهم، ونوهت بها واعتبرها بعض الفاعلين عملية تساهم في الحد من انتشار المخدرات التي تدمر الشباب، وتجهز على مستقبلهم، وتجرهم للإدمان والإجرام في حق أنفسهم وفي حق الآخرين.