إرحموا فريق قرن ذل

خالد التايب
بعد مرور ثمان دورات من البطولة (الاحترافية) في لكرة القدم يبدوا أن فريق أولمبيك خريبكة يسير في منحدر خطير قد يهوي به إلى القسم الثاني أو أدنى من ذلك إذا أستمرت الأوضاع على ما هو عليه ليكون مصيره كفرق عريقة هوى بها للتسيير الهاوي إلى الدرجات الدنيا.
فريق خريبكة فريق القرن، فريق يملك تاريخ عريق، تاريخ يساوي مائة سنة، نعم إنه فريق القرن الذي أصبح يعيش في ارتباك ملحوظ في ظل غياب مكتب مسير قادر على السير به إلى بر الأمان.
خريبكة فريق القرن، الذي تنتظر جماهيره احتفالية كبرى بهذه المناسبة، الاحتفالية التي كان يجب أن ترافقها انجازات كبرى تشرف الفريق وتسعد جماهيره، لكن تجري الكرة بما لا تشتهي الجماهير الخريبكية التي كانت تنتظر هذه الاحتفالية الكبرى، احتفالية القرن عبر تنظيم مباريات مع فرق كبرى واحتفالات تحترم النادي العريق وتحترم جماهيره.
يعيش الفريق في فوضى عارمة بكل المقاييس مع غياب مكتب مسير، وعدم قدرة المنخرطين على التوافق لاختيار مرشح من المرشحين الثلاثة ليقود الفريق، لتستمر مهزلة الجمع العام الذي لا ينتهي ولا يثمر، الشيء الذي ساهم في خلق ارتباك في تسيير الفريق، آخر علاماته ما قام به المدير الإداري الذي زاد من تعميق جراح الفريق المنهك وساهم في إضعافه.
المعروف في أندية كرة القدم على العموم هو توافق الجميع على مصلحة الفريق كهدف أوحد للجميع، وليس التطاحن والمنافسة لإضعافه، حيث أصبحنا نسمع، مصطلحات الأغلبية والمعارضة، وهو ما لا يصح في مثل هذه الظروف، لأن حب الفريق يفرض على كل الخصوم التوافق لإنقاد الفريق والسير به إلى بر الأمان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
ارحموا فريقًا يملك من التاريخ ما يدعونا جميعا للتفكير في السبل الكفيلة بإنقذه قبل فوات الأوان، فالمطلوب الآن من الجميع هو التوافق والتعاون للحفاظ على الفريق في الموقع الذي يستحقه كي لا تمر علينا احتفالية القرن ونحن في قسم الثاني، فالمطلوب الآن وحالا هو تظافر الجهود ووضع الخلافات جانبا لإيصال الفريق إلى بر الأمان.
وهذا نداء لمنخرطي الأولمبيك، والمؤسسة الداعمة اوصيبي، والسلطة المحلية مجسدة السيد العامل، والجماهير والمحبين أن يكونوا يدا واحدة تدفه بالفريق إلى النجاة، ولا تهوي به إلى المصير المجهول.

شاهد أيضاً

OCK : Le coach Jaaouani appelle au soutien de tous pour relever le défi d’accéder chez l’élite

De Farid barigo L’équipe olympique de Khouribga semble avoir trouvé une nouvelle dynamique positive sous …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *