سوق أولاد عبدون خريبكة.. غلاء أسعار الأضاحي بين تذمّر المواطن وغياب لجن المراقبة

ينتظر الناس في مختلف أنحاء المغرب قدوم عيد الأضحى المبارك بفارغ الصبر. ومن بين التحضيرات الأساسية للاحتفال بالعيد هو شراء الأضاحي، والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من تقاليد الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.

يعرف سوق أولاد عبدون في خريبكة، كما في العديد من الأسواق الأخرى في المغرب، ازدحامًا كبيرًا ونشاطًا حيث يتوافد الناس لشراء أضاحيهم. ومع ذلك، فإن الأمر الذي لاحظه الكثيرون في الأيام الأخيرة هو الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي.

ترتبط أسعار الأضاحي بعوامل متعددة، بما في ذلك تكلفة العلف والعناية بالماشية طوال العام، بالإضافة إلى التكاليف الإضافية كالنقل والتوزيع. ومع ذلك، فقد شهدت الأسعار في الأيام الأخيرة زيادة مبالغة فيها، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الناس.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الطلب الكبير على الأضاحي خلال فترة العيد سببًا آخر في ارتفاع الأسعار. فالكثير من الناس يرغبون في شراء أضحية جيدة الجودة وتلبي احتياجاتهم الدينية والاجتماعية، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الأضاحي وتفوقه على العرض المتاح.

على الرغم من الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي و غياب لجن للمراقبة، إلا أن الناس لا يزالون ملتزمين بتقاليد العيد ويحاولون تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم الدينية. ولذلك، فإن الكثير منهم يبذلون جهودًا كبيرة للبحث عن خيارات ميسرة ومناسبة من الأضاحي التي تتناسب مع إمكانياتهم المالية.

في الختام، يمكن القول إن ارتفاع الأسعار في سوق أولاد عبدون خريبكة وغيرها من الأسواق خلال فترة العيد ليس أمرًا جديدًا. وعلى الرغم من التحديات المالية التي يواجهها الناس، فإنهم لا يزالون يحتفلون بالعيد ويتشاركون الفرحة والبهجة مع الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الخاصة.

شاهد أيضاً

تعزيزات أمنية ترافق موسم أبي الجعد..

يواصل موسم الولي الصالح سيدي أبو عبيد الله الشرقي فعالياته، التي انطلقت يوم الأربعاء 23 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *