ثقافة القمع ومديرية المنع : كل التضامن مع “نادية هيو” والإعلام الحي…

عبدﷲ الفادي
حضرت الإعلامية “نادية هيو” الصحفية المنتسبة إلى موقع “مغاربة العالم” إلى المركب الثقافي، الذي هو مرفق عمومي، من أجل حضور الحفل الافتتاحي لفعاليات المهرجان الوطني لعبيدات الرما، الذي فقد خلال السنوات الأخيرة بريقه، ولم يعد بالمرة يلعب الأدوار التي ولد من أجلها، لمجموعة من الأسباب والعوامل، التي سنفصل فيها بعد نهاية هذه الدورة، التي تدل كل المقدمات أنها ستحصد الفشل الذريع، على الأقل على مستوى التنظيم ، رغم ما يصرف عليه من أموال طائلة قادمة من المال العام وبعض المؤسسات المواطنة، وكذلك كما عادتها للقيام بواجبها المهني بكل مسؤولية وفي احترام تام لأخلاقيات المهنة، لكن يبدو أن تواجدها كسر الحصار الذي تمارسه هذه المديرية على أهم المنابر الإعلامية المعتمدة بالمدينة، من خلال الاسرار على تغيبها عن كل الأنشطة الثقافية التي تنظمها، رغم قلتها وضعفها وتراجع أهمها، تماما كما حدث خلال مهرجان هذا العام، لأسباب لا يعرفها إلا أهل المديرية ومديرها الذي ربما يريد حضورا إعلاما وجوده كعدمه، من نوع “شاهد ما شافش حاجة” والشرط الأخير لا تستجيب له الأسماء التي تقاطع هذا المهرجان ” ولا تخدع له” نادية هيو” التي بمجرد دخولها المركب الثقافي حتى انزعج أهل (الثقافة) وكأن المركب تحول إلى ملكية خاصة لهم، والافتتاح عرسهم المحرم على الإعلام المحلي الحي، الذي لا يخضع لهم ولا يستجيب إلى التعليمات، ولا يردد (العام زين) وينقل حقائق الأمور كماهي بالصوت والصورة والقلم، ليتم في تصرف غير مسؤول منع هذه الإعلامية من القيام بواجبها المهني، بشكل كنا نعتقد أن بلادنا قد وضعت القطيعة معه منذ زمن ليس بالقريب، لكن للأسف الشديد يبدو أن بعض المسؤولين مازالت سنوات القمع والمنع تعشش في قلوبهم، والغريب كل الغريب أن يحدث ذلك من طرف أهل الثقافة وفي نشاط فني….!!
كل التضامن من طرف موقع “خريبكة بريس” وكل العاملين داخله مع الإعلامية المرموقة والوازنة والمتخلقة “نادية هيو” ومع حرية التعبير ومع الإعلام الحي الذي لا تزعجه هذه الممارسات ويوقفه المنع….

عن خالد الطيب

شاهد أيضاً

Khouribga à l’heure de la 1ère édition du tournoi international de football pour les moins de 16 ans organisé par l’association ” Green Eyes

Farid BarigoUne première à Khouribga. Après la conférence de presse tenue lundi dernier, par l’association …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *