– بعد كل من لسعد الدريدي وريكاردو فورموزينو وعبدالصمد وراد :
– امحمد فاخر رابع مدرب لأولمبيك خريبكة هذا الموسم..
– عبدالله الفادي
– تعاقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مع الإطار الوطني امحمد فاخر، من أجل الإشراف على النادي خلال المباريات الثمانية المتبقية من عمر البطولة الوطنية الاحترافية، ووضعت فيه الثقة من طرف ساسة الفريق والرهان عليه لتحقيق نتائج إيجابية، من أجل إنقاذ النادي من النزول لغياهب ظلمات القسم الثاني، بعد نجاح المفاوضات بين الطرفين، والتي لم تكن باليسيرة حسب المعطيات التي توفرت ل “خريبكة بريس” ولم يتسنى لنا معرفة التفاصيل الكاملة لهذا التعاقد في ضل غياب أي توضيح رسمي في الموضوع إلى حدود تحرير هذه الورقة، غير أن المؤكد أن العقد الذي جمع بين لوصيكا وفاخر، نص على راتب شهري ومنح المباريات ومكافئة البقاء مع الكبار، الذي سيضمن لهذا المدرب البالغ من العمر 69 سنة والذي قاد طيلة مساره المهني عددا كبيرا من الفرق الوطنية من بينها حسنية اكادير، شباب المحمدية، الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي، المغرب التطواني، المغرب الفاسي، النهضة السطاتية، اتحاد سيدي قاسم، زيادة على تجربة خارجية قادته إلى تونس أشرف خلالها على قيادة النجم الساحلي، مواصلة مهامه خلال الموسم القادم بأهداف مغايرة.
ويعتبر الناخب الوطني السابق والريان الجديد للآلة المنجمية، أكثر المدربين المغاربة تتويجا بالألقاب، إذ سبق وأن قاد الجيش الملكي، إلى الفوز بكأس العرش في 3 مناسبات، ولقب البطولة الوطنية وكأس الكونفدرالية الإفريقية مرة وحيدة لكل منهما، كما توج مع الرجاء مرتين بدرع الدوري، ونفس الحصيلة في كأس العرش، ومع حسنية أكادير ضفر كذلك باللقب الوطني في مناسبتين.
امحمد فاخر، الذي ركب هذا التحدي الصعب، هو رابع مدرب يشرف على أولمبيك خريبكة، خلال الموسم الحالي، بعد كل من التونسي لسعد الدريدي، الذي لم يعمر طويلا ، بعد أن فشل في تحقيق نتائج جيدة، وكانت حصيلته بعيدة عن طموحات الأنصار، وبلغ مع لوصيكا، الدورة الثامنة من عمر البطولة الوطنية الاحترافية، دون أن يحقق أي انتصار، ورصده من النقط لم يتجاوز الثلاثة جمعها من 3 تعادلات، وحصد خمسة هزائم، و البرتغالي ريكاردو فورموزينو، الذي أشرف على لوصيكا، طيلة 13 دورة الموالية، وكانت حصيلته انتصارين و 6 تعادلات بينما حصد 5 هزائم، وفي غفلة من المكتب المسير فضل الرحيل، ويبدو أنه كان غير راضي على مجموعة من الأمور داخل النادي، ولمح إلى ذلك في أكثر من خرجة إعلامية واحدة منها وضح خلالها أنه لم يستشار في التعاقدات الشتوية ولم تتم الاستجابة إلى مطلبه في جلب حارس مرمى جديد، ويبدو أن العلاقة المالية بينه وبين الأولمبيك كان لها كذلك دورها في هذا الرحيل، وخلفه خلال الدورتين الأخيرتين ابن الدار عبدالصمد وراد، الذي حقق تعادلين بملعبه على التوالي أمام كل من المغرب الفاسي 2/2 والنهضة البركانية 1/1 وقرر في آخر المطاف التنحي، بسبب مجموعة من المصاعب التي لمح لها في الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة الأخيرة، كما فصلت ذلك جريدة – العلم – خلال عدد الثلاثاء الماضي.
ومن المعلوم أن الاستقرار التقني ضل واحدا من أسباب تألق أولمبيك خريبكة خلال زمنه الذهبي وعصر دخوله خانة الألقاب، قبل أن يفقد هذه الميزة النادرة داخل الفرق الوطنية، لوقت طويل، وتوالى عليه خلال المواسم الأخيرة عدد كبير من المدربين، الذين حملتهم المكاتب المسيرة المتوالية، مسؤولية الاخفاقات وقدمتهم قربانا لمفصلة الإقالة، رغم أن الجميع يعلم أن لوصيكا تعاني من جميع الجوانب وليس تقنيا فقط.