Khouribga Presse Khouribga Presse
مقالات مشابهة
عبدالله الفادي
✍️ تستعد مدينة خريبكة، لاحتضان الدورة العاشرة لمهرجان الرواد الدولي للمسرح، خلال الفترة الممتدة من 29 يوليوز الجاري إلى 03 غشت القادم، تحت شعار «نمشيو نتفرجو فالمسرح» دورة جديدة تعد جمهور المدينة وزوارها ببرمجة غنية، ولحظات مسرحية راقية، وأسماء وازنة من مختلف ربوع الوطن العربي وأوروبا.
ويشارك في المسابقة الرسمية ستة عروض تمثل تجارب مسرحية متنوعة، من مصر وفرقة مركز الهناجر للفنون بمسرحية «الأرتيست»، إلى المغرب بمسرحيتي «مريشا» و«Soupir» إضافةً إلى عرض سويدي «EMEGRANTERNA»، وعرض سعودي «أطلانتس»، وختاماً مسرحية «حكايات المحطات» من سلطنة عمان، عروض تؤكد الأفق الدولي للمهرجان وانفتاحه على مدارس ركحية متنوعة.
وتراهن إدارة المهرجان على لجنة تحكيم تجسد التعدد الفني، حيث يتولى الفنان المبدع أمين ناسور رئاسة اللجنة، مستثمراً خبرته كمخرج ومؤطر وصاحب رؤية مسرحية متفردة، وإلى جانبه، تحضر الفنانة المغربية ساندية تاج الدين، الوجه المعروف في المسرح والتلفزيون، فيما يكمل المبدع القطري سالم المنصوري الثلاثي، ليمنح بعداً عربياً وخليجياً لتجربة التحكيم.
وضمن الأنشطة الموازية، يتيح المهرجان لجمهوره لقاءات «ماستر كلاس» يشرف عليها المخرج عبد الفتاح عاشق، بمشاركة فنانين من العيار الثقيل مثل بديعة الصنهاجي، مالك أخميس ويوسف الجندي،
واختارت إدارة المهرجان تكريم أسماء بصمت الساحة الفنية بأعمالها، مثل الفنانة مونية لمكيمل، الفنان هشام بهلول، والفنان القطري سالم المنصوري.
ولم يغفل مهرجان الرواد الدولي للمسرح جمهوره الصغير، إذ تخصص الدورة العاشرة عرضًا مسرحيًا للأطفال بعنوان «سيلفي – SELFIE»، من تقديم فرقة فضاء سكومة لمحترفي التنشيط التربوي، يقام العرض يوم الأحد 03 غشت 2025، على الساعة العاشرة صباحًا بالخزانة الوسائطية التابعة المجمع الشريف للفوسفاط، في مبادرة تروم إدماج الناشئة في ثقافة المسرح، عبر لحظة فرجوية تجمع بين المتعة والخيال والرسائل التربوية الهادفة، بحضور العائلات وأسر الأطفال.
وتكتمل عناصر هذا العرس المسرحي بطاقم تنشيط متميز، يتكون من الفنانة حسناء المومني لحفل الافتتاح، سارة فارس لحفل الاختتام، والفنان الشاب رضى البياني الذي سيرافق الجمهور خلال ليالي العروض داخل المركب الثقافي محمد السادس.
من خلال هذه الدورة، يواصل مهرجان الرواد رسالته في تعزيز ثقافة المسرح، والانفتاح على تجارب دولية، وصنع مساحة احتفائية يكون فيها الجمهور شريكاً أساسياً، فمن خريبكة، يعيد المسرحيون تأكيد رسالتهم، أن الركح فضاء للحياة، ومرآة للواقع، وحاضنةٌ للأحلام.
