على طول أماكن الأشغال التي تعرفها الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بن صالح، والتي أصبحت تحمل باستحقاق كبير – طريق الموت – بالنظر إلى الحوادث التي عرفتها والتي تسببت في ازهاق أرواح العشرات من المواطنات والمواطنين، يلاحظ غياب علامات التشوير والتنبيه إلى وجود أشغال ومخاطر في الطريق والتي من شأنها مساعدة السائقين على أخد الحيطة والحذر خاصة في الليل حيت الظلام الدامس، والمسؤولية هنا تتحملها المقاولة صاحبة الأشغال التي يبدو أنها لم تستفد من واقعة حادثة الدرجة النارية القاتلة.
الجهات المسؤولة مطالبة بالانتباه إلى هذا الأمر والتدخل قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.