في إطار التواصل مع مناضلات ومناضلي الحزب والاستعداد المحطات المقبلة،حضر الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية صباح يوم السبت تجمعا سياسيا بخريبكة، بحضور منسقي جهة بني ملال خنيفرة، الى جانب اقاليم خريبكة والفقيه بن صالح، ومنتدبي كل الجماعات الحضرية والقروية، وتمثيلية واسعة عن المرأة والشبيبة والطلبة والأطر بالجهة.
وفي كلمته، رحب الأمين العام بمناضلات ومناضلي الحزب، معتبرا هذا التجمع الانطلاقة الفعلية للعملية السياسية، على بعد أيام قليلة من الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية، التي اعتبرها مصيرية، وستمر في ظروف استثنائية، بسبب كورونا والتدابير المفروضة.
ودعا عرشان، مناضلات ومناضلي الحركة للتجند والعمل الكبير لتحقيق النتائج الإيجابية في الاستحقاقات المقبلة، من خلال التنسيق بين أقاليم الجهة وتقديم مرشحين في المستوى، والدفاع عن برنامج الحزب، في حملات منظمة مع احترام كل المنافسين.
وذكر الأمين العام للحزب المناضلات والمناضلين بمواقف الحزب في مجموعة من المحطات، أهمها القضية الوطنية واقتراحات الحزب في لجنة النموذج التنموي، حيث ساهم بمجموعة من الافكار، التي تم اعتمادها لضمان تنمية مستدامة، مثمنا مضمون خطاب العرش الذي ركز فيه جلالة الملك على دور المغرب وتأثيره على الصعيد الاقليمي والدولي كبلد آمن للتعايش السلمي والتفكير في تنمية شعوب المنطقة المغاربية.
وعبر المتدخلون في كلمتهم عن استعدادهم للمرحلة المقبلة، وتمثيل الحزب أحسن تمثيل، مثمنين المجهودات التي يقوم بها الأخ الأمين العام على المستوى الوطني، وفي قضايا مصيرية، خدمة للوطن والمواطن.