عقد التجمع الوطني للأحرار بإقليم خنيفرة، أمس السبت، مؤتمره الإقليمي، استعدادا لمحطة المؤتمر الوطني للحزب المقرر تنظيمه يومي رابع وخامس مارس المقبل.
وشهدت أشغال هذا المؤتمر الإقليمي بخنيفرة، التي أشرف عليها مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي للحزب، انتخاب مندوبين للمؤتمرين الجهوي والوطني، وانتخاب أعضاء المجلس الوطني واتحادية إقليم خنيفرة (الفرع الإقليمي)، من خلال اعتماد معايير شكلت مخرجات لقاءات سابقة مع منسقي هذا التنظيم على مستوى الجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم.
وأوضح السيد بايتاس أن تنظيم هذا المؤتمر الإقليمي بخنيفرة يندرج في سياق الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني السابع، الذي يطمح التجمعيون أن “يشكل تتويجا تنظيميا لمسار سياسي وانتخابي قطعه الحزب بنجاح”.
وأضاف أن هذا الاستحقاق التنظيمي الإقليمي انصب على مناقشة الإكراهات والمعيقات التنموية التي تعرفها المنطقة، والرهانات والبرامج المختلفة التي يقترحها التجمع الوطني للأحرار في إطار سياسة القرب التي يعتمدها، علاوة على مواصلة التعبئة القوية من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني للحزب الذي يقود التجربة الحكومية الحالية.
من جهته، ثمن المنسق الإقليمي للحزب بخنيفرة، مولاي مصطفى العلوي الإسماعيلي، حصيلة هذا المؤتمر على المستوى التنظيمي والسياسي، مبرزا أن هذه المحطة شكلت مناسبة لتبادل وجهات النظر، وتعميق الرؤى بخصوص البرامج والمقترحات الكفيلة بإرساء تنمية محلية تستجيب لمتطلبات وانتظارات الساكنة.
وأشاد المنسق الإقليمي بالنجاح الكبير الذي عرفه هذا المؤتمر، معتبرا أنه شكل مناسبة سانحة لمناضلات ومناضلي الحزب لبحث مختلف القضايا وانتظارات الساكنة المحلية، والتأكيد على عزم الحزب وتصميمه على العمل على ترجمة الوعود التي قطعها على نفسه، خلال المحطات الانتخابية، على أرض الواقع، من خلال إنجاح البرامج والأوراش التي أطلقتها الحكومة في مختلف المجالات.