في إطار مهرجان الكتاب « عيدالكتاب” المنظم من طرف المعهد الفرنسي بمدينة الدار البيضاء. جرى حفل توقيع رواية بنتعطارد للكاتبة سومية البقالي، ورواية بنت عطارد رصت معالمها و خطت كلماتها في ثلاث سنوات، ليعلن رسميا عن نشرها في شتنبر 2021 عن جامعة المبدعين المغاربة ؛
هي تحفة أدبية خططتها على آماق البصر بشعور النصر ..
بعدما لونت صفحاتها بأصباغ الصمود و تفننت في جعلها أيقونة للكفاح و الصبر
بنت عطارد هي لوحة أدبية مزجت فيها بين فنتازيا لا حدود لها ؛ و بين واقع اجتماعي لا خيال فيه
لونين أدبيين متضادين جمعت بينهما على نحو غريب ، على نحو الحديث عن أسطورة الجوزاء و هي الكوكبة التي قاتلتها العقرب
عطارد حاميها فكيف يسكت ، و بالأحرى كيف يثأر من العقرب؟
إذا كنت قد تحدثت عن الجوزاء باعتبارها ابنة لعطارد فلأن أحد شخوص الرواية هو بطباع الجوزاء و تحت تأثيرها و هو بالكاد الذي جابه عقربا ، عقرب بمعنى آخر هي فتاة نونبرية مهووسة بعلم النجوم فكان لذلك على حياتها أثر كبير ، أثر امتد ليشمل حياتها و ذاك الفتى…
الرواية في واقعها تتحدث عن لقاء هاذين ؛ في واقع بعيد عن دنياهم حيث سافرا تحت ضوء الأنجم
يلتقيان عند ساحل البلاغة هو بين دواوينه و حصف الأرواء و هي مع نجومها و قراءة حظوظ الناس.
كي لا يضيع بالاختصار فحوى الرواية أكتفي بالقول أن ليس للناس من الدنيا تمام الحظوظ و لكن جمع إلي الحظ كله إذ بحمد ربي خطت بنت عطارد باسم سومية البقالي.