Breaking News

“الهجرة: رافعة للتنمية الترابية” محور ندوة بخريبكة

خريبكة – نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي من أجل الجنوب أول أمس الخميس بخريبكة ندوة حول “الهجرة.. رافعة للتنمية الترابية”، وذلك ضمن النسخة السابعة من اللقاءات الرقمية “دردشة حول التنمية”.

وقاربت هذه الندوة ، المنظمة بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بخريبكة التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ، أوجه وتوجهات سياسة الهجرة واللجوء على المستوى الترابي التي تندرج ضمن الأولويات السياسية للمغرب، وذلك بغية تحفيز مسار الحكامة الجهوية للهجرة.

وتناولت مداخلات كل من ميريام شرتي مديرة الحكامة والبيانات والبحوث بالمنظمة الدولية للهجرة في المغرب وبيتينا جامبرت مسؤولة الحماية الرئيسية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحنان البركة مسؤولة مشاريع ببروجيتوموندو (منظمة غير حكومية محلية)، قضايا وتحديات الهجرة في ظل التحولات والإكراهات الدولية ، وأنماط تدبير سياسة الهجرة على المستوى الترابي.

ومن أجل تحفيز النقاش العام حول تحديات التنمية في المغرب ، ذكر المنظمون أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أطلقوا سلسلة من الحوارات الافتراضية بعنوان “دردشات حول التنمية”.

وتهدف هذه الحوارات إلى تدارس فرص وتحديات مسار المغرب نحو التنمية الشاملة والمستدامة والمرنة بالاستناد إلى مرجعيات أهداف التنمية المستدامة والنموذج التنموي الجديد، وتشجيع الشباب على المشاركة في النقاش العمومي حول قضايا التنمية، بما في ذلك تلك الواردة في النموذج التنموي الجديد للمملكة، خصوصا ما يتعلق بالدروس والعبر الرئيسية المستخلصة من أزمة كوفيد-19.

وبخصوص سياق هذا اللقاء ، أوضح هؤلاء المنظمون، أن “جهة بني ملال-خنيفرة تزخر بإمكانيات طبيعية واقتصادية هائلة، فهي جهة فلاحية ومنطقة لإنتاج الفوسفاط، كما تتميز المنطقة بكونها حوض هجرة يعرف حركية بشرية قوية على المستويين الوطني والدولي مع جالية كبيرة من المغاربة من جميع أنحاء العالم من المنطقة والمقيمين في العديد من البلدان الأوروبية… علاوة على وجود متنام في المنطقة للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا والدول العربية”.

Check Also

بني ملال-خنيفرة: تحفيز الاستثمارات محور اجتماع المجلس الإداري للمركز الجهوي للاستثمار

بني ملال – شكل موضوع تحفيز الاستثمار وتجاوز معيقاته بجهة بني ملال-خنيفرة، محور الاجتماع الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *