بني ملال – عقدت الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال – خنيفرة، اليوم الثلاثاء ببني ملال، الدورة العادية الثالثة لجمعيتها العامة برسم سنة 2022.
وتميز هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الغرفة ، محمد رياض، بحضور مسؤولين بالقطاع الفلاحي بالجهة، بالمصادقة على العديد من النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال.
ووافق أعضاء الغرفة، بالإجماع، على محضر الجمعية العامة السابق، قبل أن يتدارسوا وضعية الموسم الفلاحي الحالي ولاسيما إنتاج المحاصيل (شمندر سكري أشجار مثمرة، حبوب مختارة ..)، وكذا مناقشة تدبير الموارد المائية الموجهة للسقي بالجهة.
كما تدارس أعضاء الغرفة استخلاص مستحقات مياه السقي بالمنطقة المسقية، قبل أن يتداولوا بشأن المسطرة المتعلقة بحفر الآبار، بالإضافة إلى تدارس عملية توزيع الشعير المدعم، وكذا سبل ترشيد استخدام الموارد المائية خدمة لزراعة مستدامة.
وأبرز رئيس الغرفة، محمد رياض، في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انعقاد هذه الجمعية العامة يأتي في ظل ظروف صعبة بسبب قلة التساقطات المطرية، مشيدا بروح الانسجام والتفاهم وكذا المساهمة الإيجابية لجميع أعضاء الغرفة من أجل إنجاح هذا الاجتماع.
من جانبه أكد المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة، سعيد أقريان، أن انعقاد هذه الدورة الثالثة شكل مناسبة لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه الفلاحين وخاصة الوضعية الحالية للموسم الفلاحي والتدابير المتخذة لمواجهتها، إضافة الى سبل دعم السقي المحلي، مضيفا أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لتدارس المستجدات القانونية المتعلقة بهذا الدعم.
وجرى هذا الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس الجهة، والمدير الجهوي للفلاحة، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).