سليم لواحي
قام المركز الجهوي للاستثمار بلقاء خاص بمدينة خريبكة عمد من خلاله إلى استفزاز النخبة من فعاليات خريبكة في تزويد المركز بمقترحات مشاريع او مقترحات افكار قابلة للإنجاز تحتاجها المدينة .
وقد عمل المركز على تقديم عرض خاص بالإقليم و منجزاته قصد محاولة استقراء الوضع الاستثماري بخريبكة
في المقابل كانت مقترحات الحضور خجولة لا ترقى للمستوى المطلوب .
المركز الجهوي للاستثمار إبان عن ضعف تدخلاته في الجهة ككل عكس بني ملال قلب الجهة كما سماها المدير الجهوي التي تحظى بكل اهتمامات المركز الجهوي للاستثمار.
من خلال العرض تبين أن خريبكة والاستثمار لا علاقة بينهما سوى كلام العروض السطحية التي لا توصل سوى أرقام لا تلامس واقع الحال .
هناك مبادرات جارية لتحسين بيئة الاستثمار في إقليم خريبكة، بطلها كالعادة هو المكتب الشريف للفوسفاط مثل:
- جذب الاستثمارات الخارجية : استقبل والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم خريبكة وفداً من المجموعة الصينية “Zhejiang Holley Global Industry Development Co. Ltd”، وهي شركة رائدة في إحداث وتدبير المناطق الصناعية الحرة¹.
- تحفيز ومواكبة المستثمرين : تم تباحث الإجراءات الكفيلة بتسريع إنجاز مشروع استثماري يتمثل في إحداث منطقة للتسريع الصناعي.
- برمجة مشاريع بنيوية ومندمجة : أكدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة بني ملال-خنيفرة أن إقليم خريبكة سيشهد هيكلة شاملة عبر مجموعة من المشاريع التي تروم النهوض بقطاع الاستثمار.
هذه الخطوات قد تساهم في حل بعض المشاكل المتعلقة بالاستثمار في الإقليم، لكن المواطن الخريبكي يتساءل عن مشروع اكبر منطقة صناعية في أفريقيا كانت من بين مشاريع الفوسفاط التي تم نفسها في مقر عمالة خريبكة ، في لقاء رسمي حول الاستثمار من طرف منتخبي العدالة والتنمية في صراعهم ضد رئيس جهة سطات آنذاك ، الشئ الذي يكشف بجلاء طينة المنتخبين الذين ابتليت بهم عاصمة الفوسفاط العالمية .